تخطيط الاستثمار هو عملية منظمة لمعالجة المعلومات من أجل وضع وتطوير مشروع يحدد مقدما المؤشرات المطلوبة لتحقيق الأهداف.
التخطيط له المستويات التالية:
- المستوى الاستراتيجي.
- المستوى التكتيكي.
- المستوى التكتيكي.
تنحصر أهمية التخطيط قبل كل شيء في أنه يتمكن من توفير درجة عالية من احتمال تحقيق الهدف على أساس الإعداد المنهجي للقرارات. هكذا يمثل التخطيط شرطا أساسيا لأداء الأنشطة الفعال بالمؤسسة . يؤدي التخطيط الوظائف التالية:
- الكشف عن الفرص والمخاطر؛
- تشكيل مناورة للخطوات التالية؛
- الحد من مستوى التعقد؛
- المساهمة في زيادة النتائج؛
- تحديد الأهداف؛
- الإنذار بصورة مقدمة؛
- تنسيق بعض الخطط؛
- تحديد المشاكل؛
- تعيين المراقبة.
عند وضع الخطط يتم استخدام المعلومات، أي المعرفة التي تهدف إلى تحقيق الأغراض المعينة. عند التخطيط يتم تطبيق المعرفة لتحديد المشاكل واتخاذ القرارات التي تتعلق بتحديد الأهداف والمؤشرات الخارجية والمؤشرات الداخلية والخيارات البديلة لاتخاذ القرار.
يمكن رسم البدائل النموذجي للتخطيط الاستثماري في المسائل التالية:
- يجب القيام باستثمار أو التخلي عنه؟
- أي واحد من عدة مشاريع استثمارية تستبعد بعضها بعضا ينبغي تحقيقه؟
- كم من الوقت يجب استغلال موضوع الاستثمار إذا قد تم تحقيق هذا موضوع بالفعل؟
- ما هو نوع وكمية الاستثمارات التي يجب تحقيقها في وقت واحد في حال نقص الأموال؟
- ما هي مواضيع الاستثمار يجب تحقيقها وما هما وقت وحجم لتحقيقها؟
- ما هي مواضيع الاستثمار يجب تحقيقها وما هما وقت وكمية لتحقيقها؟
يحدد تحليل البدائل مؤشرات ينبغي إعداد التوقعات التالي لها. التوقعات عبارة عن التنبؤات المستقبلية بالنسبة الأمور والتي تستند على الخبرة التطبيقية والمعارف النظرية. تنقسم التوقعات إلى التوقعات القصيرة الأجل والمتوسط الأجل والطويلة الأجل. تقوم شركتنا بالدعم المهني وتقديم المشورات والمساعدة على خلق المشروع الاستثماري وتحليل وتخطيط وتنفيذ النتائج المقصودة.